رئيس التحرير : مشعل العريفي

دبلوماسي قطري يوجه رسالة للجامعة العربية بشأن "مجزرة حلب"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:وجه الدبلوماسي القطري، د.ناصر آل خليفة، رسالة للدكتور نبيل العربي الأمين العامل للجامعة العربية بشأن المجزرة التي ارتكبها النظام السوري في مدنية حلب. وقال "آل خليفة" في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الشهير "تويتر"، : "دنبيل العربي .لماذا لا تدعو لاجتماع عاجل لوزراء خارجية العرب وهو ضمن صلاحياتك لاتخاذ قرار بدعوة الجمعية العامه للامم المتحده للانعقاد؟1". وأضاف: "أنت اعرف مسؤولي العرب بآليات الامم المتحده وتعرف انه تم استغلال الجمعية العامه للضغط على الدول الكبرى عندما يعطل مجلس الأمن". وتابع : "ما يجري في حلب جرائم حرب تقوم بها روسيا بتواطيء واضح من الولايات المتحده(ودول اخرى )وهماتتحكمان برفض اي قرار بمجلس الامن، مضيفاً : "تعرف اكثر من غيرك كيف ان الجمعية العامه لعبت دورامهمافي التدخل لصالح كورياالجنوبيه ولعبت دورامهمافي التدخل لصالح مصر1956". واستكمل المفكر والدبلوماسي القطري، : "د. نبيل العربي وانااعرفك صديق ورجل نبيل رغم اختلاف مواقفنا، ما هو المانع ان تقوم الجامعه بواجبهاتجاه حلب واستعمال اليات الامم المتحده؟". واستطرد، "د. نبيل العربي. كل شعوب العالم تعتبر تدميرحلب جريمةحرب تقوم به دوله عضو في مجلس الامن ونظام فاشي بلا شرعيه تدعمه ايران االدوله المارقه، الجامعة العربيه ومن خلال مجلسها الوزاري مطالبه بتكوين وفدعاجل ودعوة الجمعية العامعه للانعقاد تحت بند الاتحاد من اجل السلام". واختتم، "د. نبيل العربي، ستترك وظيفتك بعد اسابيع كما اعلنت فاجعل من ما بقى منها لحلب ولسوريا حتى لا تصبح في ذاكرة شعوب العرب شاهد ما شافش حاجه،اتمنى أن لا تقف عاجز عن القيام بأمر هو ضمن صلاحياتك كأمين عام للجامعة العربيه!". وكانت دولة قطر، قد طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين لبحث تطورات الأوضاع في مدينة حلب السورية. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن مندوب قطر لدى الجامعة العربية بعث مذكرة إلى الأمانة العامة يطلب عقد اجتماع لبحث "التصعيد الخطير الذي تشهده مدينة حلب وما يتعرض له المدنيون فيها من مذابح على يد قوات النظام السوري التي تستهدفها بالقصف منذ بضعة أيام مما أوقع مئات القتلى والمصابين". ويأتي هذا الطلب بعد إعلان روسيا أنها لن تطلب من دمشق وقف الغارات على حلب. وقُتل نحو 250 مدنيا في غارات جوية للنظام السوري منذ 22 أبريل وقصف تنفذه الفصائل المقاتلة على الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وتدعم قطر والسعودية الفصائل المقاتلة السورية، في حين تدعم روسيا وإيران نظام الرئيس بشار الأسد في النزاع الدموي الذي أودى بأكثر من 270 ألف شخص منذ مارس 2011.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up